مقالات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
23 مارس 2015
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|
|
أما عام الحزن العربي، فلا يتسع المقال
لذكر وقائعه المؤلمة. أحداثه المرعبة سوف تملأ صفحات التاريخ قتامة وسوادا،
ينال وزرها طواغيت الحكم العاض والحكم الجبري، صارت كراسيهم أغلى من دماء
شعوبهم. مكن لهم أنصار دين العلمانية التلمودية المشؤوم، مقابل أن يكونوا أذلة
على الكافرين أعزة على المؤمنين. وما لنا من عزاء نضمد به الجراح النازفة إلى
اليوم، سوى تباشير الأمل المنبعث مع زفرات ذلك الدعاء النبوي العميق، الذي
توجه به إلى ربه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم قبيل الهجرة، بعد
الأذى الذي لحقه من أهل الطائف... المزيد...
|
|
كل الثورات الماضية التي أتاحت التقدم
المادي للبشرية كانت في مجال قوانين الطبيعة: الثورة الصناعية، الثورة الزراعية،
الثورة الطاقية، الثورة الإعلامية. فلما ضاقت الدنيا بما رحبت على فقراء أمريكا
بسبب القوانين الاجتماعية الغريبة الجائرة التي جعلت من الأمريكان “مجتمع رقيق
القانون الملفق” الذي ما أنزل الله به من سلطان، تحرك الناس… تحرك “مايكل مور”
و”تشومسكي” و”أمة الإسلام” من الأمريكان ذوي الأصول الإفريقية، والجالية
الإسبانية والأقليات الأخرى، خاصة الجالية الباكستانية والهندية… ومعهم ثلة من
المفكرين والسياسيين العقلاء. همهم الكبير مراجعات شاملة لمدونات الأحكام
المسيرة للمجتمع الأمريكي… المزيد
|
|
فإن كانت “الحكمة يمانية”، وهي كذلك لأن
الحبيب المصطفى لا ينطق عن الهوى، فلسوف تحقن الدماء عما قريب إن شاء الله بعد
وضع الأمور في مواضيعها الطبيعية حسب هذه الممهدات والتصورات التي نسأل الله أن
يجعلها حكمة يستفيد منها الجميع، من أجل حقن الدماء في يمننا المكلوم.
|
|
وجاء دور المجوس… كتاب لم يتبرأ منه حسب
علمي إخواننا في سوريا… وهم على علم بما يجري بين السنة والشيعة من سفك للدماء
في العراق، ولربما كان هناك منهم من يساعدهم… وما دام
الأمر كما كان عليه في ثمانينيات القرن الماضي لما غزى صدام بلاد فارس، فمن
المستبعد أن تحقن دماء المسلمين في سوريا… وفي العراق … فتبين نصيب التيار
الإسلامي السني من المسؤولية عما يحدث الآن من مجازر في المنطقة. ما الذي
يطيل عمر الحكم العاض المستبد في سوريا؟ إنه بالتأكيد ذلك الخيط الأبيض في تحالف
النظام السوري مع الحكم الإسلامي في إيران… ذلك الحكم الإسلامي العجمي الساعي
نحو الرشد والقوة والذي أفرزته سنة التداول بين العرب والعجم على الحكم الصالح
المصلح…وشَرَّعَـتْـه
ثم أمضته شورى صناديق الانتخاب
المباشر النزيه
|
|
فإن كان طلب المسلم الواعي في هذه
اللحظة التاريخية هو نجاح الربيع العربي، بعد الفهم العميق لمكامن الإجهاض، وكيد
المتربصين به شرا، فعليه التجرد من الحسابات الضيقة عرقية كانت أو عقدية أو
حزبية أو شخصية نرجيسية. ولتنظر الأحزاب المتشاكسة إلى المسافة التي تفصلها عن
أسرار الاستخلاف، عبر هذه الصيغ التطبيقية لسنن الله في خلقه.
|
|
بعد إفطار جماعي في جامع الفناء بمدينة مراكش، انتقلت لجنة مصغرة من وزراء حكومة مازغستان الإسلامية، إلى مسجد الكتبية لتدخل في اعتكاف العشر الأواخر من شهر رمضان الأبرك. وقد دعا رئيس الدولة في بداية الدروس الرمضانية، أن تكون المرابطة في ذلك المسجد التاريخي، تيمنا وفالا حسنا لما ستنتجه اللجنة من عمل مثمر، في المهمة الخطيرة التي أسندت إليها اقرأ المزيد |
|
وبينما
كان الطالب المهدي في صلاته مركزا كل اهتمامه على الذكر الحكيم، سقطت عليهم من
كوة السقف قنبلة يدوية، فانفجرت ودمرت جانبا من المسجد. وانزعج المصلون ولكن
أكثرهم بقوا في صلاتهم ثابتين. ثم رميت عليهم أخرى، فما انزعج
الإمام، بل كان همه ختم القرآن قبل طلوع فجر ليلة القدر، وما أدراك ما ليلة
القدر
|
16 غشت 2011
|
هو مختبر لرصد التفاعلات والانفعالات
بين كتل مؤثرة في المجتمع المغربي. تعرضت لنسائم رياح الصبا، المغيرة لما حل
بأنفسنا من غباء، فقلنا لها أهلا بك يازائرتنا ومرحبا… حكام ومحكومون نرحب جميعا
بحركة شباب 20 فبراير، ومن لم يقرر بعد، فلسوف يغير موقفه بعد قراءة مستقبلنا
المشترك، والاستعانة بأضواء مختبر الشباب الميداني
… المزيد….
|
26 يوليوز 2011
|
الجزء الثاني من المقال يحاول تحليل
علامات الزيغ الموسوي المحتمل عند الفريق الثاني المنتسب للتيار السلفي، والذي
ساهم بدوره في التسويق للدستور المفروض
…. اقرأ المزيد…
ولا عجب أن تتوجه رغبة القصر لاستغلال
الدين من أجل الحفاظ على مصالحه، ولكن الغريب أن يتفق بعض المنتسبين إلى التيار
السلفي وبعض المتصوفة على دسترة تعطيل أحكام القرآن. وأغرب من ذلك، أن تنجمع
كلمتهم على هذا الأمر، و بعضهم يكره البعض كرها غريزيا، لا يفتر على مر العصور
والدهور. وهكذا يلدغ المغاربة من جحر اللاييكية مرات ومرات. والمؤمن لا يلدغ من
الجحر مرتين. فدل اللدغ على دخولنا جحر التبعية لأهل الكتاب. متصوفة آثروا الزيغ
العيسوي، وهي الرهبانية المنحرفة…
اقرأ المزيد … |
18 يوليوز 2011
|
الاستعدادات جارية عن قدم وساق، داخل
المغرب وخارجه، لكي يتم الاستفتاء على “دستور المنوني” بسلام وأمان. ولربما هذا
هو الورش الوحيد الذي تطالب فيه الإدارة بإظهار أقصى ما لديها من حنكة
ومهارة. يتنافس ولاة الأقاليم في تحقيق الأرقام المحددة سلفا، من أجل
استفتاء “بنعم محترمة” ذات “مصداقية”
… التفاصيل...
|
|
فلما اقتنع القصر بما حققه جهاد أمازيغ
جبال الريف، وجبال الأطلس ضد الغزاة الإسبان والفرنسيين في القرن الماضي، تاب
إلى رشده وساند الحركة التحررية ضد الاستعمار فتم تحرير الوطن. ولكن التحرير جاء
منقوص السيادة في عدة جوانب لازلنا نعاني منها. ولا يهمنا في هذه الفقرة إلا
الجانب المتعلق بالمسألة الأمازيغية، وفي علاقتها مع المسألة الدستورية
… اقرأ المزيد…
|
|
أسيئ طرح المسألة الأمازيغية حتى من طرف
أصحبها. فلا غرو أن تساء معالجتها في دستور “المنوني”. اختزلت في مشروع الدستور
الجديد في بعدها اللغوي والثقافي فقط. ومعلوم أن مظلومية الأمازيغ كانت لها
خلفيات وملابسات مختلفة عبر التاريخ. آخرها استعانة القصر بجيوش الحماية من أجل
حل مشكلة انتفاضات القبائل ضد بعض ولاة المخزن. هؤلاء كانوا مجرد مرتزقة يطلبون
المنصب مقابل أتاوة سنوية يؤدونها للقصر. والقصر لا يهمه إن كانوا يحكمون الناس
بالقسط أو “يدرسون بهم شوك السدر حفاة عراة”
|
|
إنها حقا لورطة، تورط فيها من كانوا من
الناصحين للاعتماد على “عنصر المباغتة في تمرير المشروع”، دون الاستماع لرأي
الشعب فيه قبل الاستفتاء. فسيحسبهم الشعب والتاريخ من البطانة المحتالة المكرسة
لواقع الظلم والإقصاء، تماما كما فعل التاريخ بمن أفتى في بداية القرن بسقوط فرض
جهاد الغزاة. هذا من جانب الشكليات والمنهجيات المتبعة، التي ربما ضج منها
العقلاء قبل أن يفرض على الساحة رأي المحتقرين لذكاء الشعب المغربي. فيوشك أن
يعضد ذلك صف المطالبين بانتخاب اللجنة التأسيسية…
. اقرأ المزيد…
|
|
ما هي استراتيجية الحكم في المغرب
لإدارة المرحلة الثورية التي تشهدها الساحة المغربية، من طنجة إلى لكويرة ومن
فيكيك إلى السوس الأقصى؟ هل الجيش المغربي سوف يقتدي بالنموذج التونسي والنموذج
المصري، بداية في الحياد، ثم نهاية، في حماية الثورة وفي مسايرة طموحات الشعب في
الانعتاق من الفساد والاستبداد؟ أم أنه سوف يتبع النهج السوري والنهج الليبي، في
التنكيل بالشعب واقتراف المحظور، من قتل الأنفس التي حرم الله؟ …
|
|
شعر المغاربة بالغثيان لما طرق سمعهم
ذلك التصريح الذي صدر عن الناطق الرسمي للحكومة لتبرير أحداث 22 ماي
الدامية. فلقد وزع التهم ذات اليمين وذات اليسار، بدون بينة ولا اعتبار، لشباب
التغيير السلمي… المزيد
|
|
…. فمن أتى القاضي بإرادة التحاكم إلى
الشرع، يردد جهرة تلك الجملة الخالدة المعروفة عند المغاربة : ” أنا بالله
وبالشرع “، وجد عنده الحرية الكافية، والتكوين الفقهي الملتزم، لكي يقاضيه بما
يُـتَـقَـرب به إلى الحَـكَـم العَـدل جل وعلى. ومن جاءه يريد التحاكم إلى
قوانين وضعية معارضة للشرع، يجد مبتغاه، ولا إكراه في الدين. والدين هنا يعني
دين اللاييكية أو دين الإسلام. وذلك هو استقلال القضاء الحقيقي، وتلك هي حقوق
الإنسان المغربي المسلم …. اقرأ المزيد…
|
|
وهم اليوم ربما يريدون إعادة التاريخ
نفسه، بتعديل بسيط: يعهد للجيش المغربي، ذلك الدور الخسيس الذي أداه الجيش العراقي
بقيادة صدام في غزوه لإيران. فهل سينبطح العقل العربي مرة أخرى أمام العقل
الصهيوني؟ وهل سيسقط الجيش المغربي في الفخ الذي سقط فيه جيش صدام المشنوق بحبل
أخلائه؟ وما هو مصير الأنظمة الملكية المنفذة للمكيدة، بعد تخليهم عن واجبات
إقامة الدين كله، كي لا تكون فتنة وفساد في الأرض كبير؟
|
12 ماي 2011
|
.... فمن أتى القاضي بإرادة التحاكم إلى
الشرع، يردد جهرة تلك الجملة الخالدة المعروفة عند المغاربة : " أنا بالله
وبالشرع "، وجد عنده الحرية الكافية، والتكوين الفقهي الملتزم، لكي يقاضيه
بما يُـتَـقَـرب به إلى الحَـكَـم العَـدل جل وعلى. ومن جاءه يريد التحاكم إلى
قوانين وضعية معارضة للشرع، يجد مبتغاه، ولا إكراه في الدين. والدين هنا يعني
دين اللاييكية أو دين الإسلام. وذلك هو استقلال القضاء الحقيقي، وتلك هي حقوق
الإنسان المغربي المسلم .... اقرأ المزيد...
|
22 إبريل 2011
|
هندسة التغيير المجتمعي كأي هندسة تقتضي
تشخيص واقع الفساد، لاكتشاف منابعه التي ينبغي تجفيفها، وآلياته التي ينبغي
تعطيلها، وخلاياه السرطانية التي يجب استئصالها. وتقتضى كذلك، وضع تصور للمجتمع
المستقبلي الذي نتطلع لبنائه، على أنقاض حكم الفساد والاستبداد. وتقتضي أيضا
التفكير لضبط تدبير المرحلة الانتقالية وإيجاد الوسائل الحائلة دون العنف
والعنف المضاد، ودون إجهاض الثورة وسقوط المستقبل مرة أخرى في قبضة
المفسدين. ... اقرأ المزيد...
|
12 إبريل 2011
|
سألت أحد
الفضلاء الذين جمعوا بين تقنيات القانون الدستوري كما تلقنه كليات الحقوق
اللاييكية، وبين الوافر من الفقه الشرعي في المعاملات، سألته قائلا: "لماذا
خرس جل العلماء ، في المجالس العلمية، ودارالحديث الحسنية، وكليات الشريعة
والدراسات الإسلامية عن تلبية مطلب المغاربة في دسترة الشريعة الإسلامية في
المجال السياسي والاقتصادي والقضائي والتنموي؟ " ... اقرأ المزيد...
|
27 مارس 2011
|
....سادتي العلماء ورثة الأنبياء، السلام عليكم ورحمة
الله؛ تعلمون أن الله يسر في هذه الأيام
المباركة، من نفحاته لتفريج كرب الأمة وتخليصها من ظلم دين الفساد. وأي
فساد أعظم من تعطيل شريعة القرآن في مجال المعاملات والسياسة والاقتصاد؟
فسخر الله شباب الأمة لتجديد دينه، بعد قرن من تسلط شرعة الأيديولوجية اللادينية
على كل مجالات حياتنا...اقرأ المزيد...
|
18مارس 2011
|
... من أهم مميزات دستور المغرب أنه كان من وضع فقهاء
اللادينية العلمانية الفرنسية من أمثال موريس دوفيرجي. فجاءت أهم أهدافه : أولا : تحنيط
الدين / المعاملات والقيم، إذ تم تحييد الدين
الإسلامي عن سدة الحكم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وقضائيا وأخلاقيا؛ ... ثانيا : تأويل
بعض النصوص الدينية بشكل مغرض يروم خدمة قداسة مزعومة ما أنزل الله بها من
سلطان، حتى صار السجود لغير الله، وكذلك العصمة لغير رسول الله، بدعا ترجمها
دوفيرجي عبر مقتضيات الدستور اللاييكي للحيلولة دون محاسبة من بيده
السلطة..اقرأ المزيد...
|
4 مارس 2011
|
من المعلوم أن
لكل ثورة أيديولوجيتها الخاصة التي تعتبر منبع قيمها وتوجهاتها وتشريعاتها.
الجمهورية الأولى بعد الإطاحة بالملك فاروق كانت جمهورية عبد الناصر والسادات و
مبارك. ساهم في بنائها التيار الإسلامي لكنه غدر
به، وأبعد عن السياسة وسجن معظم أطره وأعدم منظره الداعية سيد قطب رحمة الله عليه. وهكذا،
بالحديد والنار والقمع الفرعوني، استتب الأمر للأيديولوجية العلمانية بوجهها
الاشتراكي القومي، في عهد عبد الناصر، ثم بوجهها اللبرالي المكيافيللي، في عهد السادات
ومبارك.
|
|
بإلقائها الضوء من زاوية أخرى على مشروع
قانون مكافحة الإرهاب، تطمح هذه الدراسة تعزيز الدراسات النقدية الموجودة
وإثرائها بنظرة متميزة.
تحاشت الدراسة
معالجة الموضوع انطلاقا من المجال التقني الصرف الذي ينتقد من الداخل مقتضيات
ذلك القانون، مخافة تكرار ما قام به أهل الاختصاص.
وأبرزت الدراسة عدة أفكار، من شأنها إعطاء عملية دفع خطر الغزو التشريعي الخارجي
أبعادا استراتيجية رحبة.
...اقرأ المزيد...
|
|
.... في كثير من البلدان المتطورة اقتصاديا، تكون مواعيد
الاستحقاقات مناسبة لانطلاق التنافس في برامج الأعمال الصالحة، التي يوفون
بها بمجرد انتهاء حمى الانتخابات. هذاالتنافس المحمود وسيلة
مطلوبة عند ذوي الألباب، لو لم تلجأ له البشرية للبثت في بطن التخلف إلى يوم
يبعثون. والبلدان التي أفلح حكامها في تفجير آليات التسابق بين الناس في الخير،
تتقدم وتنمو وتتطور، ويعتد بها وتحترم أيما احترام. لكن الأمم التي ابتليت بولاة
فجروا آليات التنافس في الشر بين الناس، فهي لا تنتج إلا نكدا، ولا يعتد بها بين
الدول، بل يشار لها سرا وعلانية بالاحتقار والسخرية....
...اقرأ المزيد...
|
|
...
منهج اللطف والرفق والصبر في إصلاح ما أفسده حكم العلمانية، لا ينفي إطلاقا
القوة اللامادية، القوة المعنوية، القوة الروحية، قوة التأهب والإعداد والقيام
بالقسط وانتزاع الحقوق المضمونة في إطار الكرامة الآدمية والمواثيق الدولية
المتعارف عليها. منهج اللطف والرفق لا يتعارض مع المطالبة الميدانية بحرية الرأي
والتحزب والمساهمة في تسيير شأن الشعب حسب المرجعية التي تعبر عن هوية الأمة،
والتي ضمنها الدستور بعد انتزاع مشروعيتها من يد الاحتلال الفرنسي.......اقرأ
المزيد...
|
|
.... nos négociateurs d’élites semblent se préoccuper plus des intérêts des partenaires européens que des intérêts de leurs concitoyens.... lire la suite... |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق